سورة الحديد - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الحديد)


        


{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا} الملائكة إلى الأنبياء {بالبينات} بالحجج القواطع {وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الكتاب} بمعنى الكتب {والميزان} العدل {لِيَقُومَ الناس بالقسط وَأَنزْلْنَا الحديد} أخرجناه من المعادن {فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ} يقاتل به {ومنافع لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ الله} علم مشاهدة معطوف على ليقوم الناس {مَن يَنصُرُهُ} بأن ينصر دينه بآلاتِ الحرب من الحديد وغيره {وَرُسُلَهُ بالغيب} حال من هاء (ينصره) أي غائبا عنهم في الدنيا، قال ابن عباس: ينصرونه ولا يبصرونه {إِنَّ الله قَوِىٌّ عَزِيزٌ} لا حاجة له إلى النصرة لكنها تنفع من يأتي بها.


{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وإبراهيم وَجَعَلْنَا فِى ذُرّيَّتِهِمَا النبوة والكتاب} يعني الكتب الأربعة: التوراة، والإِنجيل، والزبور، والقرآن فإنها في ذرّية إبراهيم {فَمِنْهُمْ مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فاسقون}.


{ثُمَّ قَفَّيْنَا على ءاثارهم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابن مَرْيَمَ وءاتيناه الإنجيل وَجَعَلْنَا فِى قُلُوبِ الذين اتبعوه رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً} هي رفض النساء واتخاذ الصوامع {ابتدعوها} من قبل أنفسهم {مَا كتبناها عَلَيْهِمْ} ما أمرناهم بها {إِلاَّ} لكن فعلوها {ابتغاء رضوان} مرضاة {الله فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا} إذ تركها كثير منهم وكفروا بدين عيسى ودخلوا في دين ملكهم وبقي على دين عيسى كثير منهم فآمنوا بنبينا {فَئَاتَيْنَا الذين ءَامَنُواْ} به {مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مّنْهُمْ فاسقون}.

3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10